المرأة و الاستقرار الأسري SECRETS

المرأة و الاستقرار الأسري Secrets

المرأة و الاستقرار الأسري Secrets

Blog Article



مروة شرف الدين: نحن لا نرى تناقضا بين الشريعة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان، وبالأخص فيما يتعلق بالمساوة. فنحن نفرق بين الشريعة وبين الفقه، فالأولى هي الرسالة الإلهية الأبدية التي لا تتغير بالزمان والمكان، وهذا يؤمن به المسلمون. ولكن كي تفهم البشرية كنه هذه الرسالة يحتاج البشر لإعمال عقولهم.  وهذا الإعمال هو ما ينتج لنا الفقه، الذي يمثل منتجا إنسانيا متغيرا. فالفقه الذي أنتجه الفقهاء قبل ألف سنة سيكون مختلفا عن الفقه الذي ننتجه نحن اليوم، أو الذي سينتجه الناس الذين يأتون بعدنا بألف سنة أيضا. لذلك نشدد على أن فكرة أن قوانين الأسرة المسلمة التي نجدها في دولنا الحالية هي فقه إنساني وبشري متغير.

وأنا أشجع على إعادة تقديم إمكانية الفحوصات الطبية البسيطة للتمييز بين الجنسين، لكي نعرف هل هذا المتباري ذكرا أم أنثى لأجل تحديد العدالة والفرص أمام الجميع، لأنه ليس من العدالة أن تكون هناك إناث قد تدربن طوال حياتهن ويرغبن في الفوز مثل اللاعب الذكر الذي يود أيضا الفوز ويقدم أحسن ما لديه.

أما اختيار المواضيع فهذا أمر يخصني. أنا لي الحرية الكاملة في انتقاء الموضوع. وأنا، بشكل عام، أحب أن اختار المواضيع المعقدة أو تلك التي أحس أنه لم يتم تناولها كما يجب، خاصة من ناحية حقوقية. 

إن هذه القوامة، ليست محاباة للرجل أو إلغاء لشخصية المرأة، وليست كذلك سبيلا للاستبداد والسيطرة من قبل الرجل، إنها تعني المسئولية، مسئولية الرجل عن الأسرة من حيث الإنفاق والرعاية والحماية وحسن العشرة،

ويقتضي الحديث عن حسن الاختيار وما يجب أن يتمتع به كل من الزوجين من الدين والخلق، والإشارة إلى موضوع الكفاءة، فلهذا الموضوع صلة وثيقة بحسن الاختيار وآثاره في منهج الإسلام في حماية الأسرة.

يراد بها أن يكون بين المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري الزوجين قدر من التقارب في أمور مخصوصة يعتبر الإخلال بها مفسدا للحياة الزوجية.

. فهذا العنصر هو الذي يحمي الحياة الزوجية من بوادر النشوز والإعراض، ولـه دوره الفاعل في التغلب على ما قد يعترض الأسرة من مشكلات تهدد أمنها واستقرارها، فضلا عن أنه يهيئ الجو الصالح لتربية الأبناء تربية سليمة.

وتوضح الباحثة الأكاديمية في قضايا الشريعة وحقوق المرأة أنها اشتغلت عبر رسالتها الجامعية حول أوضاع الفقه الإسلامي وقضايا الحقوق، وكذلك من خلال عمل منظمة مساواة الدولية. وتقول "نحن لا نرى تناقضا بين الشريعة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان، وبالأخص فيما يتعلق بالمساوة. فنحن نفرق ما بين الشريعة وبين الفقه، فالأولى هي الرسالة الإلهية الأبدية التي لا تتغير بالزمان والمكان، وهذا يؤمن به المسلمون".

إن هذه القوامة، ليست محاباة للرجل أو إلغاء لشخصية المرأة، وليست كذلك سبيلا للاستبداد والسيطرة من قبل الرجل، إنها تعني المسئولية، مسئولية الرجل عن الأسرة من حيث الإنفاق والرعاية والحماية وحسن العشرة،

يقدم المقال عرضًا سوسيو-تاريخي كما سمته المؤلفة للموجات النسوية الثلاث، مبينة عن أبرز القضايا التي شغلت الفكر النسوي في حقب مختلفة؛ والهدف من ترجمته هو بيان التحولات والتغيرات التي طرأت على الفكر النسوي بداية من المطالبة بحق الاقتراع مرورا بالفصل بين الأم والمرأة وانتهاء بمنح حرية الإجهاض؛ هذا السلالم التي انحدرت بها النسوية إلى درجة جعلت المفكرين يراجعون القبولية الأخلاقية للكثير من مقولاتها، تبين أثر السياق الاجتماعي على الفكر النسوي وأنه ليس مدفوعًا بمطالب عادلة بقدر ما هو جموح للخروج عن أسر سياق محدد.

كلما زاد التفكير، ازدادت مخاوف سامي. كان قلقًا من أن الحياة الزوجية لن تكون مستقرة كما كان يأمل. في أحد الأيام، وبعد ليلة طويلة من الأرق، قرر أن يبحث عن نصيحة من جهة موثوقة.

فهي وإن رضيت به لا تسلم من نظرات النقد والتعيير، حتى ممن رضيت به زوجا، فتضيق بحياتها مع هذا الزوج، وتبدأ مرحلة النفور منه وعدم النزول على مقتضى قوامته وسلطانه، وقد يستغل قوامته استغلالا مسيئا لها، فتضطرب الحياة الزوجية، ويسودها التفكك والشقاق، ويكون التفريق.

الأربعاء، ٩ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٤ الرئيسية

ساهمت النسويات الأمريكيات من أصل أفريقي في تفجير مبدأ الاختلاف المشترك بين جميع النساء.

Report this page